شكاوى من مواطنين حول تردي خدمات«موبايلي»وعدم استجابتها لخدمة العملاء
جدة- الوئام- هيفاء الزهراني:
استقبلت “الوئام عدة شكاوى ضد شركة اتحاد الاتصالات “موبايلي” على خلفية تردي الخدمات أهمها ما تقدمت به مواطنة سعودية
“تحتفظ الصحيفة باسمها” بشكوى على سوء خدمات موبايلي مؤخراً وعدم استجابة الشركة وخدمة العملاء أو التعامل بجدية معها.
وقالت المواطنة في الشكوى إنها تعاني من سوء خدمة الانترنت وأكدت أن سرعة الانترنت لا تتجاوز 15 كيلو بايت رغم أن سرعة الكونكت
تصل إلى 7 ميقا/ثانية – على حد قولهم وإعلاناتهم – وأن خدمة الجيل الثالث متوفرة في الحيّ الذي تسكنه, وقالت: “تحدثت مع خدمة العملاء
لعدد كثير من المرات لأكثر من سنة وليس هناك أي تجاوب وكل ما يفعلونه هو رفع طلب, وكأن هذا الطلب سينفذ أو يؤخذ بعين الجدية, ناهيك
عن تفعيل خدمات لا أطلبها ولا أستفيد منها وإذا أردت أن ألغيها لا تلغى بسهولة, بل يجب أن أتواصل مع خدمة العملاء أكثر من مرة حتى يتم إلغاء الخدمة.
وأضافت “موبايلي وضعت نظاماً فقد خصصت لكل مشترك ثلاثة مرات في الشهر حتى تتم خدمته من قبل خدمة العملاء,
وإذا أردت أن أستفسر أو أقدم شكوى يتم تجاهلي, واضطر في معظم الأوقات أن أتصل من أرقام أخرى لا تكون لنفس المشغل ,
حتى أحصل على رد لأسئلتي أو تفعيل خدمات أو متابعة لشكواي”.
“الوئام” تواصلت مع عبدالله الحريري المدير التنفيذي للشؤون الإعلامية في موبايلي والذي وعد بحلّ جذري للمشكلة
وتُركت له مهلة تسعة أيام للرد, وعند متابعتنا للمشكلة فضل الهروب وعدم الرد على اتصالات “مراسلة الوئام” في خطوة غير موفقة تحسب ضد موبايلي.
وأفاد المواطن (خ.ع) بأن الشركة “تماطل” في تعويضه منذ أكثر من ستة أشهر على خليفة شراء جهاز أيفون اكتشف لاحقاً
بوجود عطل مصنعي فيه , “الوئام” تحتفظ بكافة معلومات المواطن.
فيما تساءل المواطن (م.أ) وقال:” لماذا لا يوجد تعامل خاص للعملاء الملتزمين بالسداد؟ مثلاً يكون أحدهم عميلاً
لدى الشركة منذ بدايتها في المملكة، ويلتزم بالتسديد بدون تأخير لعدة سنوات، وعندما يتأخر مرة واحدة عن التاريخ المحدد فإنه يتم فصل الخدمة عنه مباشرة بدون أي اعتبار لتاريخه معهم”.
من جهة أخرى قال أحد الموظفين في شركة موبايلي بأن الشركة تتبع سياسة الشروط المبطنة للعروض
والخدمات دون توعية العميل بما له وما عليه فيما يخص الجوانب المالية والفواتير والشروط الجزائية ,
واشتكى الموظف أيضاً من سياسة وتعامل الشركة مع الموظفين , مؤكد بأنهم يتعرضون لكثير من الضغط وربما تصل حد الإهانة في سبيل الاحتفاظ بالعمل .
وقال الموظف “تحتفظ الصحيفة باسمه”: عقود العمل مع الشركة كانت تُحدث كل أربعة أشهر تلقائياً بحسب كلامهم لنا ,
وبعد أن كثرت الشكاوي عليهم أصبحت تجدد كل ثلاثة أشهر حتى تتماشى مع نظام مكتب العمل والذي بالتأكيد يعد هذا التغيير
في صالح موبايلي وليس الموظف , والموظفين لم يتم تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية حتى تاريخ ٣١-١٢-٢٠١٠ م ,
وبعد أن كثرت الاستقالات والإضرابات , استحدثت موبايلي شركة جديدة يرئسها الرئيس التنفيذي لموبايلي وأعضائها
هم أعضاء في مجلس إدارة موبايلي , وقامت بتحويل موظفي بند الـ “بارت تايم” في موبايلي إلى الشركة الجديدة
والتي تسمى “الشركة الوطنية لحلول الأعمال” وتم تخفيض الرواتب لأكثر من ٦٠٪ , واعتبار بداية عملهم من ١-١-٢٠١١م ,
وإجبار الموظفين علي العمل لتسعة ساعات لتغطيه العجز الحاصل بسبب كثرة الاستقالات والتي تتراوح مابين 70 إلى 100 موظف مستقيل
أو مفصول أسبوعياً – كما أفاد الموظف – وتم العمل بنظام الثمانية ساعات شهر ٨ من العام ٢٠١١ م .
ويتساءل الموظف:”ما مصير الشهور السابقة لتاريخ ١-١-٢٠١١م وعدم تسجيلها في نظام التأمينات؟
وما مصير الحقوق التي لم تُسلم لغاية ٣١-١٢- ٢٠١٠م , وما أسباب الاستقالات الجماعية والتي تحصل في كول سنتر الدمام
وأخرها قبل أسبوعين وكانت أكثر من مائة موظف؟”.
الجدير بالذكر أن مجموعة كبيرة من مستخدمي المواقع العالمية ” تويتر- فيس بوك – اليوتيوب ”
تعهدوا بحملة مقاطعة لموبايلي ما لم تعمل جدياً على تحسين خدماتها في وقت قياسي ,
مذكرين بأن هذه المواقع كانت سبب في إسقاط أنظمة سياسة ظالمة ورؤساء دول طُغاة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 
|
بالضغط هنا 
